مجموعة من المشاعر المتناقضة انتابت الجهاز الفني للمنتخب الوطني من الأخبار التي تلقاها عن اللاعبين فهي أحيانا تحمل السعادة وأحيانا أخري تحمل الحزن، وفي مرات تدعو للتفاؤل وأخري تؤدي إلي اليأس.
ورغم أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي ما صدق ان انتهت الجولة الأولي من التصفيات الافريقية المؤهلة للمونديال ليخلد للراحة بعد المشاكل الكثيرة والعديدة التي واجهت المنتخب إلا أن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن.
وتفاقمت أزمة عمرو زكي مع رئيس النادي رغم محاولات التهدئة التي بذلها سمير زاهر رئيس الاتحاد وحسن شحاتة بين اللاعب وناديه إلا أن الموقف الأخير الذي وقع بين زكي وعباس أعاد الأمور إلي الوراء، ولا أحد يعرف مدي وصول الأمور بينهما وحتي مباراة الكونغو في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الافريقية في 7 سبتمبر القادم.
وبدا للجهاز الفني أن مشكلة اللاعب حسني عبدربه تزداد تعقيدا مع مرور الأيام ومع دخول أطراف عديدة وأن الحل مازال بعيدا حتي الآن!
ومع ذلك تلقي الجهاز الفني أخبارا سعيدة قد ترفع من معنوياتهم بشفاء اللاعبين المحترفين محمد شوقي وميدو من إصابتهما وعودتهما للتدريب مع نادي ميدلسبرة الإنجليزي ومشاركتهما في فترة الإعداد، مما يبشر بالتفاؤل في عودتهما لتشكيلة الفريق في مباراة إيران الودية يوم 20 أغسطس القادم في دبي.
وكان ثاني الأخبار السعيدة التي حملها اتصال الجهاز الفني باللاعب حسام غالي المحترف بنادي دربي كاونتي الإنجليزي الذي بشرهم بعدم خضوعه لعملية جراحية بعدما طمأنه الطبيب المختص بأنه يحتاج فقط لتدريبات تقوية لمدة شهر.. وكانت الأخبار السابقة قد حملت أنباء عن إجراء عملية للاعب في ركبته.
والغريب أن جميع محاولات الاتصال باللاعب محمد زيدان المحترف في هامبورج الألماني قد باءت بالفشل لأن اللاعب لا يرد علي اتصالات الجهاز الفني الذي حاول الاطمئنان عليه، ومتابعة أخباره.. بعدما قرر الجهاز الفني بالاشتراك مع سمير زاهر رئيس الاتحاد فتح صفحة جديدة مع جميع لاعبي المنتخب.
ويتابع الجهاز الفني خلال هذه الفترة متابعة اللاعبين وسوق الانتقالات من أجل الاطمئنان علي جميع لاعبي المنتخب من أجل حدوث الاستقرار للاعبين أمثال إبراهيم سعيد وسيد معوض وغيرهما.